يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة

يوم المباهلة

قال يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

سبحانه وتعالى في كتابه المجيد :

(فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم

ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

على الكاذبين)

لقد كتب الرسول الأكرم (صلى يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

عليه وآله) إلى أهل نجران

وأكثرهم نصارى، يدعوهم إلى الإسلام : أما بعد:

فإني أدعوكم إلى عبادة يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

أدعوكم إلى ولاية يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

من ولاية العباد

فوصل الكتاب إلى الأسقف، حيث قرأه فأصابه الذعر الشديد

فأرسل على رجل هو (شرحبيل بن وداعة)، فاستشاره في ذلك

فقال: قد علمت ما وعد يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

تعالى إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة

فما يؤمن أن يكون هذا الرجل نبيّاً، وليس لي في النبوة رأي

لو كان أمراً من اُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك

فبعث الأسقف إلى أهل نجران فكلمهم

فاجتمع رأيهم على إرسال شرحبيل وابنه عبد يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

وحبار بن قنص، ليستعلموا أمر رسول يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

(صلى

عليه وآله)

فوصلوا إلى رسول يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

(صلى

عليه وآله) فسألوه عن عيسى بن مريم

فقال (صلى يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

عليه وآله): إنّه عبد يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

وهم يحسبون أنه ابن يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

: لأنه ولد من غير أب

فنزلت الآية الكريمة: (فمن حاجّك فيه...) فكانت تلك الآية البليغة في نفوسهم

حيث تعبر عن علي ( يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

) بـ ( أنفسنا )، وعن فاطمة بـ ( نساءنا )

وعن الحسن والحسين (عليهما السلام) بـ ( أبناءنا )

فكانت حجة دامغة فخرج النبي (صلى يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

عليه وآله) وعليه مرط من شعر أسود

وكان احتضن الحسين ( يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

) وأخذ بيد الحسن ( يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

)

وفاطمة (عليها السلام) تمشي خلفه وعلي ( يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

) يمشي خلفها

وهو يقول: إذا دعوت فأمّنوا

فقال أسقف نجران: يا أبا القاسم، رأينا ألاّ نباهلك، وأن نقرّك على دينك

فقال (صلى يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

عليه وآله): فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا, يكن لكم ماللمسلمين

وعليكم ما على المسلمين. فأبوا. فقال (صلى يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

عليه وآله): فإٍني اُناجزكم القتال

فقالوا: مالنا بحرب العرب طاقة, ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردّنا عن ديننا

وعلى أن نؤدي إليك في كل عام ألفي حلّة؛ ألف في صفر، وألف في رجب

وثلاثين درعاً عادية من حديد

فصالحهم النبي (صلى يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

عليه وآله) على ذلك، وقال: والذي نفسي بيده

إنّ الهلاك قد تدلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير

ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر

ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا

عن القاسم بن سهل النوشجاني قال:

كنت بين المأمون في ديوان أبي مسلم بـ «مرو»

وعلي بن موسى الرضا ( يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

) قاعد عن يمينه، فقال لي المأمون:

يا قاسم، أيّ فضائل صاحبك (يعني الرضا) أفضل؟ فقلت: ليس شيء أفضل

من آية المباهلة ، فإنّ يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

جعل نفس الرسول (صلى يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

عليه وآله) ونفس علي واحدة

فقال لي : إن قال لك خصمك:

إنّ الناس قد عرفوا الأبناء في هذه الآية والنساء

وهم الحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)

وأما النفس فهي نفس رسول يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

(صلى

عليه وآله) وحده بأي شيء تجيبه؟

قال النوشجاني:

فا ظلمّ علي ما بينه وبيني... فقال المأمون للرضا ( يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

):

ما تقول فيها يا أبا الحسن ؟

فقال ( يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

) له :

في هذا شيء لا مذهب عنه

قال: وما هو؟

قال ( يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

):

هو أن رسول يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

(صلى

عليه وآله) داع

ولذلك قال يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

سبحانه:ـ

(قل تعالوا...) والداعي لا يدعو نفسه إنما يدعو غيره

فلما دعا الأبناء والنساء ولم يصح أن يدعو نفسه، لم يصح أن يتوجه

دعاء الأنفس إلاّ إلى علي بن أبي طالب ( يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة Alaihsal

)

إذ لم يكن بحضرته ـ بعد من ذكرناه ـ غيره ، ممن توجه دعاء الأنفس إليه

ولو لم يكن ذلك كذلك لبطل معنى الآية

قال النوشجاني : فا نجلى عن بصري

وأمسك المأمون قليلاً، ثم قال له:

يا أبا الحسن ، إذا اُصيب الصواب ، انقطع الجواب

نسألكم الدعاء

نور الولايه

مشكورة أختي نور الولايه

جعلها يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

في موازين حسناتك

يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

م ثبتنا على ولاية أهل البيت عليهم السلام

مودتي لك....عبق الجناااان

تشكري غاليتي على المرور...

يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم 24 ذي الحجة 2

م ثبتنا على ولاية امير المؤمنين...

نور الولايه

مبارك عليكم هذا اليوم العظيم
انه ليوم عظيم وفيه اعمااااال كثيرة ومستحبه

بوركتي اخيتي لذكرك مثل هذا اليوم العظيم