في شهر ربيع الأول
اليوم الثاني عشرميلاد النبي (صلّى
عليه وآله وسلم) علي رأي الكليني والمسعودي وهو المشهور لدى العامة ويستحب فيه الصلاة
ركعتان في الأولى بعد [الحمد]، [قل ياأَيُّها الكافرون] ثلاثاً، وفي الثانية [التوحيد] ثلاثاً. وفي هذا اليوم دخل (صلّى
عليه وآله وسلم) المدينة
مهاجراً من مكة.
وقال الشيخ إن في مثل هذا اليوم في سنة اثنتين وثلاثين ومائة
انقضت دولة بني مروان.
اليوم الرابع عشرسنة أربع وستين
مات يزيد بن معاوية فأسرع إلى دركات الجحيم وفي كتاب (اخبار الدول) أنه مات مصاباً بذات الجنب في حوران فأتي بجنازته إلى دمشق ودفن في الباب الصغير وقبره الان مزبلة وقد بلغ عمره السابعة والثلاثين ودامت خلافته ثلاث سنين وتسعة أشهر انتهى.
الليلة السابعة عشر كل عام وأنتم بألف خير
عوام البشر
والشمس والقمر
يزفون التهاني
للقائم المنتظر
بمولد سيد الرسل أفضل خلق
محمد بن عبد
صلى
عليه وآله و سلم
وكل عام والأمة الاسلامية بألف خير
ليلة ميلاد خاتم الأنبياء (صلوات
عليه) وهي ليلة شريفة جداً وحكى السيد قولاً بأن
في مثل هذه الليلة أيضاً كان معراجه قبل الهجرة بسنة واحدة.
اليوم السابع عشر
ميلاد خاتم الأنبياء محمد بن عبد
(صلّى
عليه وآله وسلم) على المشهور بين الإمامية والمعروف أن ولادته كانت في مكة المعظمة في بيته عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل في عهد أنوشروان العادل.
وفي هذا اليوم الشريف أيضاً في سنة ثلاث وثمانين
ولد الإمام جعفر الصادق (
) فزاده فضلاً وشرفاً. والخلاصة أن هذا اليوم يوم شريف جداً
وفيه عدة أعمال:
الأول: الغسل.
الثاني: الصوم وله فضل كثير وروي أن من صامه كتب له صيام سنة. وهذا اليوم هو أحد الأيام الأَرْبعة التي خصّت بالصيام بين أيام السنة.
الثالث: زيارة النبي (صلّى
عليه وآله وسلم) عن قرب أو عن بعد.
الرابع: زيارة أمير المؤمنين (
) بما زار به الصادق (
) وعلمه محمد بن مسلم من ألفاظ الزيارة، وستاتي في باب الزيارات إن شاء
ِ.
الخامس: أن يصلي عند ارتفاع النهار ركعتين يقرأ في كل ركعة بعد [الحمد] سورة [إنا أنزلناه] "عشر مرات" و[التوحيد] "عشر مرات"، ثم يجلس في مصلاه ويدعو بالدعاء: [اللّهُمَّ أَنْتَ حَيُّ لاتَمُوتُ...الخ] وهو دعاء مبسوط لم أجده مسنداً الى المعصوم لذلك رايت أن أتركه رعاية للاختصار فمن شاء فليطلبه من (زاد المعاد).
السادس: أن يعظم المسلمون هذا اليوم ويتصدقون فيه ويعملوا الخير ويسرّوا المؤمنين ويزوروا المشاهد الشريفة.
والسيد في الاقبال قد بسط القول في لزوم تعظيم هذا اليوم وقال وجدت النّصارى وجماعة من المسلمين يعظّمون مولد عيسى (
) تعظيماً لا يعظمون فيه احداً من العالمين وتعجبت كيف قنع من يعظم ذلك المولد من أهل الإسلام كيف يقنعون أن يكون مولد نبيهم الذي هو أعظم من كل نبي دون مولد واحد من الأنبياء .
مولد مبارك للجميع
تحياتي
لا عدمتكن