ضاعت من جمـــالُكِ كل أحــــرفي ....
وأنا محتــاج أن اكتبُ فيــكِ ديــوان .. رائع ِ
فأخرجتُ قلـــمي من معطــــفي ....
منتظرُ لإلهام... شاعر .. كانتظار حصاد زرعه زارع ِ
في سرد ملامح صورتــك بأحــرفِ
من نـــور فوق ورق ِ ... وأنا في حبــكِ لستُ طــامع ِ
بل العيون حاورتني... وبحديث ِ. الأعيـــن ِ...
تخــرجُ من أفكاري.... زوابــــــــع ِ
بالحســن ِ وبالدلال وخفة الظــل ...
تمُلكــين .. روح طفــل بــارع ِ
وبالحديث الشيــق ِ وبالأفكـــار....
جعلتِ الحديــث طالب .. ومستمـــعي
لقد شربتُ الخمرَ من عينيك ِ ...
وأعرف ما أنا.... بهم صـــــانع ِ
وهذا الليل الأســــــــود يتدلى من رأسك ِ..
ويقول قلبــ ِ ليتُــك َ يا ليــل ُ لي.. سامــــــــع ِ
وشــفتان لا تحكى أخبارهـــا ... لأحد
وأقول يا حلوتي ... ليتني بأفكار شفتاكِ طالـــع ِ
لا أرجو حبــك الحيـــن ِ ... فبين حبي وبينك ...
براكين ... وحروب ... وزلازل لا تهدأ من التوابـــع ِ
بل الشـــوق من أثيركُ ... يا صغيرتــــــي ..
جعل الفؤادُ راكــــع ِ
أسطــورة النســاء عندي.. وما ملكتُ
أن أقول لكِ خواطري ... فأصبحُ في كهف المحبين عاشقُ ضائــــع ِ
وتتحطــــــم بالجــفاء أضلــــــــــعي ....
لا تغضبي من إحساس... شاعر ِ جــائع ِ
بل هللي وأفرحي... فكل الحروف ملك لك ِ الآن ...
ولا تسأليني هذا السؤال الشــائــع ِ
أتحبني لكي تكتبُ في شعرا....
بلى فللإعجاب ... ألف مثــال ذائــــــــع ِ
أنى رأيت أمراه... بالحديث فكرى منها أصبح... مشبعي
فغرقتُ في الكتابة يا قــوم ُ فقط...
لا في التفكير في المخــــادع ....
فأنا أرسم بالقلم معالم الجمــال ِ
وما كنتُ يوما ... شخصا مخــادع ِ ...
وها أنا أترك فوق الرسالة علامة الطابــع ِ
أتركهــا لأكون حقا فنــان ِ في الحروف لا عليــها أنا بائـــــــــع ِ...
أقري الآن يا سيدتي... كل مقاطــــــــــعي