افتتاح قناة ايرانيه ناطقه بالانجليزي
PRESS TV
افتتحت ايران قناة تلفزيونية فضائية ناطقة بالانجليزية يوم الاثنين قائلة انها تسعى من خلالها لاعادة التوازن في التغطية الاخبارية العالمية التي اصبحت الان تحت سيطرة الغرب.
وقال الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي ينتقد في احيان كثيرة العواصم الغربية امام حشد بمناسبة الافتتاح ان مهمة القناة التي يستمر بثها على مدار الساعة هي "الكشف عما يدور خلف كواليس شبكات الدعاية الاخبارية لاعداء البشرية."
وقال ان القناة المملوكة للدولة يجب ان تقف "بجانب الامم المقهورة في العالم لكن دون ان تلفق اخبارا لصالحهم."
وقال مسؤولو قناة برس تي في ان القناة تسعى لمنافسة قنوات راسخة مثل (سي.ان.ن) و/بي.بي.سي وورلد/.
وتدخل القناة الايرانية ساحة مزدحمة بشكل متزايد بالقنوات الفضائية الناطقة بالانجليزية بعد ان افتتحت قناة الجزيرة في قطر العام الماضي قناة الجزيرة الدولية بالاضافة الى قناة فرنسا 24 التي تعبر عن "رؤية فرنسية".
وتقول القناة على موقعها على الانترنت انها تهدف الى "كسر الهيمنة العالمية للمؤسسات الاعلامية الغربية."
وقال صحفي بمحطة برس تي في لرويترز من داخل غرفة الاخبار ان اول ما بثته القناة كان نشرة اخبار في الساعة 1630 بتوقيت جرينتش.
وقال شهاب موساوات المتحدث باسم القناة والذي سيقدم ايضا برنامجا اسبوعيا باسم الشرق الاوسط يوم الاثنين "ما نريده من خلال قناة برس تي في هو تقديم وسيلة يمكن من خلالها استعادة التوازن في التغطية الاعلامية."
وقال موساوات ان القناة تريد الوصول الى المتحدثين بالانجليزية في جميع انحاء العالم وجذب الذين لا يشعرون بالرضا من التغطية الاخبارية المتاحة حاليا.
وقال "يوجد الكثير من الصحافة غير الجيدة. اتمنى الا يتهمنا احد باننا لا نؤدي عملنا بشكل جيد." مضيفا ان بعض القنوات الاخرى "لا تغطي دائما كل زاوية".
وتضم القناة ومقرها طهران ايرانيين واجانب في طاقمها ولها مكاتب في واشنطن ولندن وباريس وموسكو وبيروت ودمشق واماكن اخرى.
وتدير المحطة الايرانية الرسمية بالفعل قناة العالم الفضائية الناطقة بالعربية وقناة جامي جام الناطقة بالفارسية.
ورسميا لا يستطيع الايرانيون العاديون مشاهدة أي من هذه القنوات في ايران حيث يحظر استخدام اطباق استقبال الاقمار الصناعية. لكن الحظر لا يطبق من الناحية العملية الا من حين لاخر ويمكن مشاهدة مثل هذه الاطباق بوضوح على اسطح المنازل في طهران واماكن اخرى.
وقال موساوات ان برس تي في ستسمح بتوجيه الانتقادات للسياسة والساسة الايرانيين لكنها ستعطي المسؤولين الايرانيين "الحق في الرد ومحاولة تحقيق توازن."
ويقول الصحفيون الاجانب في ايران ان من بين التحديات التي يواجهونها في احيان كثيرة الوصول بسرعة الى المسؤولين الايرانيين للحصول منهم على تعليق.